الأربعاء، 1 ديسمبر 2010


ملاحظة :  في البداية أعتذر عن التأخير وعن كل السلبية الموجودة في هذا الموضوع لكن أتمنى أن تعذروني
*****



لم أكن أعرف سابقاً ما هو معنى كلمة "أعداء النجاح" ولم أكن أعرف أيضاً أن هناك حسداً ومرارة تنضح من بين كل أبتسامة أو أطراء يظهر بعد ذكر محاسن شخص ما

لكن كما عودتني الحياة أن العيش فيها هو تجارب لا تنتهي ومخاوف نمر بها وصراعات نسير اليها وفي النهاية اما خسارة يرافقها شماتة و أسى أو أنتصار يتبعه حسد وغيرة

وها أنا ذا هنا ولم أكد أحقق بعد جزءاً من أجزاء احلامي الكبيرة
 وإذ بأناس - لا يستحقوا أن أرفع من مقامهم وأسميهم بشراً- أتخذوا مني عرضاً لمخططاتهم الدنيئة ونواياهم التي يترفع حتى الشيطان أن يصل أليها حيث أخذوا بمحاولة النيل مني بكل الطرق الملتوية كي يحطموا طموحي ويغيروا معالم حياتي

نعم .. أنا أعترف أني كنت مخطئاً بأنني أستطيع الحياة كما أحب .. فكيف أستطيع المضي قدماً والكثير الكثير من هم حولي يرغبون
في تثبيط همتي ومحوي من الوجود ويتحينون الفرص كي يستلذوا بأنتقاد تصرف ما أو قول

المشكلة أنني بدأت بالشك في كل من حولي! حتى أقرب المقربين لي! فلا أعلم هل هم يفكرون أيضاً مثلما فكر الاخرين سلباً بي؟
أ تراهم يفكرون بكل ذلك سراً بينهم؟ هل يتمنون لي أن أقف وأن أتراجع عن أحلامي؟

نعم .. أنا مخطئ لأنني سمحت لنفسي بالتعبير عن ذاتها وعن أحلامها المشروعة أمام حفنة من الحثالة وقطاع الطريق .. قطاع طريق المجد والخلود
سيبقون هم هكذا لأنهم
 لم ولن يحصلوا ولو على جزء بسيط مما لدى من أرادوا النيل منه


وستبقى الشمس ساطعة تنير الآفاق ولن يحجبها غربال
وستستمر القافلة في مسيرها ولن يهمها نباح الكلاب



تحياتي

العاشق